! .. نــحس العالميــة .. الغــرور .. أم ذلك هو المــستوى الحقــيقي .. !
صفحة 1 من اصل 1
! .. نــحس العالميــة .. الغــرور .. أم ذلك هو المــستوى الحقــيقي .. !
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرة هي النجاحات التي عرفتها الرياضة التونسية منذ الإستقلال
وكثيرا ما حلمنا بالعالمية ووصلنا لها في بعض الأحيان
ولكن ...
ولكن كثيرة هي إخفاقات ما بعد العالمية
من منتخب الارجنتين إلى الونيفي
من منتخب الطائرة وصولا لمنتخب الأصاغر
************
منتخب الأرجنتين
رغم انني لم أكن حاضرا في تلك الحقبة ، إلا ان انجازات ذلك المنتخب كانت ولازالت في الذاكرة الحية لكل تونسي ، إنتصار أوّل لمنتخب عربي وافريقي بثلاثية في مرمى المكسيك ، هزيمة قاسية ومردود رائع امام بولونيا ، وتعادل مع بطل العالم ذلك الوقت منتخب ألمانيا ومنتخب توقع له الجميع العالمية والتألق ، ولكن .. أين هو بعد الارجنتين 78 ، ما هي إنجازاته وماذا أهدى تونس عدا ذلك المردود الرائع في شهر جوان الخالد من سنة 1978
************
منتخب الطائرة
منتخب كرة الطائرة التونسي ، في اواخر القرن الماضي سيطرة كاملة على المستوى الافريقي وإستقدام مدرّب عالمي وحلم بتألق في العاب أولمبية او عالمية ، واللاعبين بعظمة اللسان قالوا ان مستواهم لم يعد محلي قاري بل وصل للعالمية ، تشبثنا بهذا الحلم وصبرنا الا ان جاءت صفعة جنوب افريقيا وفشلنا حتى في الحصول على المركز الرابع ...
************
أنيس الونيفي
أوّل من أهدى لتونس لقب عالمي ، ووصل حقا للعالمية ، وعدنا بالذهب الاولمبي وبألقاب أخرى ، ولكن بعد الحصول على مبالغ مالية لم يكن يحلم ان يصل لها حتى ولو لعب كل يوم بطولة عالم جعلته يبتعد شئ شيئا عن الساحة ، إنتظرنا منه الذهب الاولمبي ، فلم يبخل علينا .. ولكن .. بالذهب المتوسطي امام لاعبين من مالطا ويوغسلافيا وسان مارينو ..
***********
اسامة الملولي
الوضع مختلف هنا ، والفشل هنا لم يكن رياضي بل كان بعيد عن الرياضة ، فأسامة كان في نسق تصاعدي ، بطولات عربية وافريقية ثمّ متوسطية وأخيرا عالمية ، بعد كل هذا جاء الخبر الصاعقة وثبوت تعاطيه المنشطات وكان مهدد من الحرمان من بكين 2008 .. مهما كان السبب في تناوله المواد المنشطّة فإن الرياضي الذي بلغ العالمية عليه ان يدرس جيدا قاموسها ويحفظ عن ظهر قلب مفراداتها ومعانيها
**********
منتخب اليد
بالنسبة لي الكارثة الكبرى .. مرتبة رابعة في بطولة عالم 2005 على ارض تونس .. ثم مرتبة ثانية في كاس العالم الشبه الودية ، وكالعادة لاعبينا فقدوا صوابهم ، وأصبح المنتخب يتحكم فيه من هبّ ودبّ من اللاعبين ، الى ان جاءت الخيبة تلو الاخرى .. بطولة العالم بألمانيا .. بطولة افريقيا وخسارتها بطريقة يعجز اللسان عن وصفها بعد ان كنا متقدمين ب 8 نقاط في النهائي واخيرا عجزنا عن التأهل للاولمبياد .. تلك هي ضربية العالمية
*********
النجم الساحلي
بعد ذلك الفوز التاريخي على العملاق الاهلي في عقر الدار ، جميعنا توقع ان يكون هو الفارس الذي سيعيد للكرة التونسية هيبتها ليس لموسم واحد بل لمواسم عديدة ، مشاركة طيّبة في كأس العالم واحتكاك جيد خصوصا مع بوكا الجونيور ، ثمّ بدأت الخيبات مع فقدان الدوري والكأس وخصوصا خسارة لقبه الإفريقي في سوسة بالذات امام فريق مغمور ، هذه الخيبات لها اسبابها وخصوصا اخطاء تسيرية من الربان كما يحلو لاحباء تسميته معز ادريس بإستبعاده بالرجل الكفئ جلال كريفة ، الانفراد في الراي من رئيس الجمعية ، وخصوصا بعض الغرور الذي انتاب اللاعبين وهو ما عاد بالوبال على الفريق ..
**********
آخر العنقود : منتخب الاصاغر
منتخب ماهز الكنزاري ، ابدع في كوريا وقدم دروس خصوصية للفرق التي واجهها وإنسحاب مرّ امام فرنسا ، الفريق إثر ذلك توقعنا له الشأن الكبير خصوصا ان اللاعبين الان هم العمود الفقري لفريق الاواسط ، الا ان عدنا للعادة القديمة وانسحاب منذ الدور التمهيدي بنفس اللاعبين تقريبا الذي ابدعوا في الصيف الماضي ، الأسباب واضحة ، عروض .. هروب .. عقود .. لاعبين في سن ال 17 عادي ان يتأثروا .. ويدفع المنتخب ثمن العالمية
**********
أخيرا ، كما شاهدنا أمثلة عديد على الفشل الذي يتلو النجاح في رياضتنا التونسية ، ليبقى السؤال البسيط ما السبب في ذلك ؟؟
تـــحـــيــاتـيـــــ
كثيرة هي النجاحات التي عرفتها الرياضة التونسية منذ الإستقلال
وكثيرا ما حلمنا بالعالمية ووصلنا لها في بعض الأحيان
ولكن ...
ولكن كثيرة هي إخفاقات ما بعد العالمية
من منتخب الارجنتين إلى الونيفي
من منتخب الطائرة وصولا لمنتخب الأصاغر
************
منتخب الأرجنتين
رغم انني لم أكن حاضرا في تلك الحقبة ، إلا ان انجازات ذلك المنتخب كانت ولازالت في الذاكرة الحية لكل تونسي ، إنتصار أوّل لمنتخب عربي وافريقي بثلاثية في مرمى المكسيك ، هزيمة قاسية ومردود رائع امام بولونيا ، وتعادل مع بطل العالم ذلك الوقت منتخب ألمانيا ومنتخب توقع له الجميع العالمية والتألق ، ولكن .. أين هو بعد الارجنتين 78 ، ما هي إنجازاته وماذا أهدى تونس عدا ذلك المردود الرائع في شهر جوان الخالد من سنة 1978
************
منتخب الطائرة
منتخب كرة الطائرة التونسي ، في اواخر القرن الماضي سيطرة كاملة على المستوى الافريقي وإستقدام مدرّب عالمي وحلم بتألق في العاب أولمبية او عالمية ، واللاعبين بعظمة اللسان قالوا ان مستواهم لم يعد محلي قاري بل وصل للعالمية ، تشبثنا بهذا الحلم وصبرنا الا ان جاءت صفعة جنوب افريقيا وفشلنا حتى في الحصول على المركز الرابع ...
************
أنيس الونيفي
أوّل من أهدى لتونس لقب عالمي ، ووصل حقا للعالمية ، وعدنا بالذهب الاولمبي وبألقاب أخرى ، ولكن بعد الحصول على مبالغ مالية لم يكن يحلم ان يصل لها حتى ولو لعب كل يوم بطولة عالم جعلته يبتعد شئ شيئا عن الساحة ، إنتظرنا منه الذهب الاولمبي ، فلم يبخل علينا .. ولكن .. بالذهب المتوسطي امام لاعبين من مالطا ويوغسلافيا وسان مارينو ..
***********
اسامة الملولي
الوضع مختلف هنا ، والفشل هنا لم يكن رياضي بل كان بعيد عن الرياضة ، فأسامة كان في نسق تصاعدي ، بطولات عربية وافريقية ثمّ متوسطية وأخيرا عالمية ، بعد كل هذا جاء الخبر الصاعقة وثبوت تعاطيه المنشطات وكان مهدد من الحرمان من بكين 2008 .. مهما كان السبب في تناوله المواد المنشطّة فإن الرياضي الذي بلغ العالمية عليه ان يدرس جيدا قاموسها ويحفظ عن ظهر قلب مفراداتها ومعانيها
**********
منتخب اليد
بالنسبة لي الكارثة الكبرى .. مرتبة رابعة في بطولة عالم 2005 على ارض تونس .. ثم مرتبة ثانية في كاس العالم الشبه الودية ، وكالعادة لاعبينا فقدوا صوابهم ، وأصبح المنتخب يتحكم فيه من هبّ ودبّ من اللاعبين ، الى ان جاءت الخيبة تلو الاخرى .. بطولة العالم بألمانيا .. بطولة افريقيا وخسارتها بطريقة يعجز اللسان عن وصفها بعد ان كنا متقدمين ب 8 نقاط في النهائي واخيرا عجزنا عن التأهل للاولمبياد .. تلك هي ضربية العالمية
*********
النجم الساحلي
بعد ذلك الفوز التاريخي على العملاق الاهلي في عقر الدار ، جميعنا توقع ان يكون هو الفارس الذي سيعيد للكرة التونسية هيبتها ليس لموسم واحد بل لمواسم عديدة ، مشاركة طيّبة في كأس العالم واحتكاك جيد خصوصا مع بوكا الجونيور ، ثمّ بدأت الخيبات مع فقدان الدوري والكأس وخصوصا خسارة لقبه الإفريقي في سوسة بالذات امام فريق مغمور ، هذه الخيبات لها اسبابها وخصوصا اخطاء تسيرية من الربان كما يحلو لاحباء تسميته معز ادريس بإستبعاده بالرجل الكفئ جلال كريفة ، الانفراد في الراي من رئيس الجمعية ، وخصوصا بعض الغرور الذي انتاب اللاعبين وهو ما عاد بالوبال على الفريق ..
**********
آخر العنقود : منتخب الاصاغر
منتخب ماهز الكنزاري ، ابدع في كوريا وقدم دروس خصوصية للفرق التي واجهها وإنسحاب مرّ امام فرنسا ، الفريق إثر ذلك توقعنا له الشأن الكبير خصوصا ان اللاعبين الان هم العمود الفقري لفريق الاواسط ، الا ان عدنا للعادة القديمة وانسحاب منذ الدور التمهيدي بنفس اللاعبين تقريبا الذي ابدعوا في الصيف الماضي ، الأسباب واضحة ، عروض .. هروب .. عقود .. لاعبين في سن ال 17 عادي ان يتأثروا .. ويدفع المنتخب ثمن العالمية
**********
أخيرا ، كما شاهدنا أمثلة عديد على الفشل الذي يتلو النجاح في رياضتنا التونسية ، ليبقى السؤال البسيط ما السبب في ذلك ؟؟
تـــحـــيــاتـيـــــ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى