لا سعد الورتاني
صفحة 1 من اصل 1
لا سعد الورتاني
حديث الأسبوع...لسعـــد الــورتـــانـي: قد أغادر الافريقي بـعد... «دجـوليبا»!
يصفونه بالعمود الفقري للافريقي وهو أكثر اللاعبين عطاء وانتظاما في الأداء مما جعله قائد الفريق بامتياز.
الأسعد الورتاني الذي قيل الكثير عن احترافه ينزل ضيفا على «الأنوار» ليتحدث عن بطولة الافريقي والانتقادات التي تعرّض لها ورغبته في الاحتراف وعن كأس الترجي وعن النجم والصفاقسي وعن مواضيع أخرى فكان الحوار التالي:
* هل يمكن اعتبار لقائكم بـ «دجوليبا» في مالي مقابلة مصيرية؟
ـ هي مقابلة هامة وليست مصيرية. صعوبة اللقاء تكمن في كوننا لم نتمكن من الانتصار في الذهاب في تونس. حظوظنا وافرة لتحقيق الترشح. وأعتقد أننا مع رجوع يوسف المويهبي سنباغت الماليين في بلادهم.
* لكنكم منذ أسبوعين في المنزه كان مردودكم دون المطلوب أمام «دجوليبا».
ـ في الذهاب كنا خارجين من التحضيرات في حين أن المنافس كان قد لعب 20 مباراة في بطولة مالي.
كانت تنقصنا اللمسة الاخيرة.
* هل أن ترشحكم للدور القادم من كأس الـ «كاف» ضروري ولابد منه؟
ـ مادمنا قد سقطنا في رابطة الابطال فإننا نلقي بثقلنا على كأس الـ «كاف».
ورغم أننا سنعود لرابطة الابطال الموسم القادم فإننا نريد الفوز بكأس الـ «كاف» ولا يمكننا أن نهمل لقبا مهمّا كهذا.
* لسعد، كنا نعتقد أنك ستكون في مثل هذه الفترة قد غادرت الافريقي وتعاقدت مع فريق أجنبي!
ـ «كل شيء بالكتبة»!
العروض لم تكن الى حد الآن في حجم الافريقي وقيمة الأسعد الورتاني. صحيح أنني أردت الخروج والاحتراف في بطولة أخرى.
لا أملك سوى الانتظار وقد يكون لقاء الغد مع «دجوليبا» في مالي الاخير في مسيرتي مع الافريقي و»اللّي فيه الخير ربّي يسهّل فيه».
* بصراحة، نراك مصرّا على الاحتراف في الخارج!
ـ الاصرار يعني عدم الراحة... وهذا غير صحيح بالنسبة لعلاقتي بالافريقي.
وهنا أودّ أن أوضح أن وضعيتي في الافريقي عال العال و»كل شيء لاباس ولاقي راحتي».
الانسان يريد تجربة جديدة على الصعيد الكروي والحياتي.
لا علاقة للامر بالمسائل المادية ولم تحكم الامور المادية علاقتي بالافريقي أبدا.
علاقتي بالافريقي أرقى من كل هذا وأكبر من أن تحكمها «الفلوس». ورغبتي في الخروج ليست لمسائل مادية بل لخوض تجربة كروية جديدة من حجم رفيع.
* هل سنجدك مع الافريقي في اللقاء الافتتاحي للبطولة في سوسة أمام النجم الساحلي؟
ـ لا أعرف!
بعد لقاء دجوليبا قد تتغيّر عديد الاشياء!
طبعا أطمح للعب في أوروبا وهذا طبيعي في هذه المرحلة الكروية من عمري.
* الافريقي فاز بالبطولة بعد 12 موسم تقريبا من الغياب... فهل يملك فريقكم حاليا هيكلية وصفات البطل وهل يملك القدرة على الاضطلاع بدور في حجمه كبطل؟
ـ عادي جدا! نحن أبطال وفريقنا يملك حجم البطل...
نعرف جيدا أن «العباد تستنّى فينا في الدورة».
نحن نعرف حجم ما ينتظرنا.
لقد جلس معنا المدرب عبد الحق بن شيخة وتم توضيح وضعيتنا ووضع الامور في إطارها. لاعبو الافريقي يعرفون حجم ما هو منتظر منهم وما سيعترضهم خصوصا وأن هناك من لم يهضم الى حد الآن فوز الافريقي بالبطولة.
نحن أبطال وسندافع عن بطولتنا بكل ما أوتينا من قوة.
وهيكلة الافريقي ونظامه تؤكد أن فريقنا كبير ويملك كل صفات وخصائص البطل.
* هناك أندية أخرى تسعى للفوز بالبطولة المقبلة فمن تراه المنافس الاكبر على اللقب بالنسبة للافريقي؟
ـ هناك كالعادة النجم الساحلي والترجي الرياضي والنادي الصفاقسي. وأعتقد أن النجم الساحلي يبقى منافسنا الابرز على لقب البطولة بالنسبة للموسم المقبل.
الترجي الرياضي يبقى الفريق القادر على العودة بقوة وهو منافس جدي على البطولة.
النادي الصفاقسي بعد استعادته لعديد العناصر قادر على المنافسة على لقب البطولة.
النجم حافظ على هيكلته وعلى أغلب عناصره مع تعزيزات جديدة. والترجي عزّز صفوفه أيضا بلاعبين جددا ويريد العودة القوية... والنادي الصفاقسي سيكون أفضل بكثير من الموسم المنقضي.
لكل ذلك أعتقد أن بطولة الموسم المقبل ستكون قوية والافريقي جاهز للدفاع عن بطولته والاحتفاظ بها.
* أحد مشاكل الافريقي رغبة بعض اللاعبين في الرحيل والاحتراف بأوروبا... ما هو موقفك من هذه الحكاية؟
ـ لكل لاعب الحق في أن يرغب في نقلة نوعية لحياته الرياضية.
لكن إنجاز هذه الرغبة يبقى مرتبطا بضرورة أن يكون اللاعب قد أعطى لفريقه طيلة مواسم عديدة... ولا يجب أن يفكر في هذا في بداية مسيرته الرياضية.
زهير الذوادي مثلا يرغب في الاحتراف بأوروبا... لكنه صغير السن تماما مثل يوسف المويهبي... عليهما السعي نحو مزيد الخبرة والنضج الكروي قبل التفكير في الخروج...
وعندما يمتلكان النضج والخبرة بإمكانهما أن يفكرا في الخروج والاحتراف بأوروبا حيث ستتاح لهما الفرص وستكون عندها حظوظ النجاح في عالم الاحتراف كبيرة لأنهما سيملكان الخبرة والنضج الكروي.
* حتى رئيس الهيئة المديرة للافريقي كمال إيدير يرغب هو أيضا في الرحيل... ما الحكاية؟
ـ لا مجال لخروج كمال إيدير من الافريقي... لم يحن الوقت لرحيله... ومغادرته الآن للافريقي خطأ والافضل أن يواصل رئاسته للنادي الافريقي.
«سي عبد الحق» و»سي كمال» اتفقا على البقاء معا في الافريقي كلّ من موقعه...
«سي» كمال ايدير يبقى الافضل لقيادة الافريقي في المرحلة الحالية ورحيله الآن لا مجال لحدوثه.
* مازال التشكيك متواصلا في جدارة الافريقي بالفوز ببطولة الموسم المنقضي... كما هناك تشكيك في جدارة الترجي بالفوز بالكأس...
ـ في مرحلة الاياب فزنا بـ 12 مقابلة وتعادلنا في لقاء النجم بسوسة. لذلك لا مجال للشك في جدارتنا بالفوز بالبطولة.
ومن يشكك في جدارتنا ببطولة الموسم المنقضي لم يستفق من صدمة فقدانه للنسر.
عدد نقاطنا الموسم المنقضي يفوق عدد نقاط النجم عندما فاز ببطولة الموسم الذي سبقه.
لا مجال للشك في جدارة الافريقي بالفوز بالبطولة.
أما بالنسبة للترجي فقد كان أفضل من النجم في الدور النهائي للكأس على جميع المستويات واستحق الاحراز على الكأس.
الافريقي جدير بالبطولة والترجي جدير بالكأس وليس هناك من هو أكثر جدارة منهما باللقبين!
* لكن هناك خوف من أن يكون إحراز الافريقي على البطولة مثل «بيضة الديك» أي هناك خشية من أن يتوقف الافريقي عن الاحراز على البطولة سنوات عديدة مستقبلا.
ـ بعد مدة طويلة من غياب البطولة عن باب الجديد عشنا فرحة البطولة الموسم المنقضي ولن نتوقف عند هذا الحد... نحن نريد بطولات أخرى والافريقي يبقى قادرا على مزيد التتويجات ولن تغيب عنه البطولات مدة طويلة.
نحن نلعب على كل الالقاب بطولات وكؤوس محلية وخارجية والافريقي لا يمكن أن يعيش دون ألقاب.
* هل أن رغبتك في الالتحاق بالمنتخب من بين أسباب رغبتك في الاحتراف بالخارج؟
ـ اللاعب، أي لاعب، يطمح دائما للمنتخب. ومع اختيار مدرب جديد فإن الدعوة ستكون دائما للافضل.
سيكون الاجدر موجودا في المنتخب. لذلك يبقى طموح الالتحاق بالمنتخب قائما دون شك.
* في الختام، لو لديك رسالة، كيف سيكون محتواها؟ ولمن ترسلها؟
ـ «ربّي يهدي» كل من وقف في طريقي في المرحلة الاخيرة أو قبلها. «ثمة ربي في الدنيا».
بالعزيمة وبالرجولة سنواصل المسيرة الى الأمام سنسعد جمهور الافريقي وستتواصل انتصارات «الأحمر والأبيض» وهذه رسالة لكل من يهمه الامر!
الأسعد الورتاني الذي قيل الكثير عن احترافه ينزل ضيفا على «الأنوار» ليتحدث عن بطولة الافريقي والانتقادات التي تعرّض لها ورغبته في الاحتراف وعن كأس الترجي وعن النجم والصفاقسي وعن مواضيع أخرى فكان الحوار التالي:
* هل يمكن اعتبار لقائكم بـ «دجوليبا» في مالي مقابلة مصيرية؟
ـ هي مقابلة هامة وليست مصيرية. صعوبة اللقاء تكمن في كوننا لم نتمكن من الانتصار في الذهاب في تونس. حظوظنا وافرة لتحقيق الترشح. وأعتقد أننا مع رجوع يوسف المويهبي سنباغت الماليين في بلادهم.
* لكنكم منذ أسبوعين في المنزه كان مردودكم دون المطلوب أمام «دجوليبا».
ـ في الذهاب كنا خارجين من التحضيرات في حين أن المنافس كان قد لعب 20 مباراة في بطولة مالي.
كانت تنقصنا اللمسة الاخيرة.
* هل أن ترشحكم للدور القادم من كأس الـ «كاف» ضروري ولابد منه؟
ـ مادمنا قد سقطنا في رابطة الابطال فإننا نلقي بثقلنا على كأس الـ «كاف».
ورغم أننا سنعود لرابطة الابطال الموسم القادم فإننا نريد الفوز بكأس الـ «كاف» ولا يمكننا أن نهمل لقبا مهمّا كهذا.
* لسعد، كنا نعتقد أنك ستكون في مثل هذه الفترة قد غادرت الافريقي وتعاقدت مع فريق أجنبي!
ـ «كل شيء بالكتبة»!
العروض لم تكن الى حد الآن في حجم الافريقي وقيمة الأسعد الورتاني. صحيح أنني أردت الخروج والاحتراف في بطولة أخرى.
لا أملك سوى الانتظار وقد يكون لقاء الغد مع «دجوليبا» في مالي الاخير في مسيرتي مع الافريقي و»اللّي فيه الخير ربّي يسهّل فيه».
* بصراحة، نراك مصرّا على الاحتراف في الخارج!
ـ الاصرار يعني عدم الراحة... وهذا غير صحيح بالنسبة لعلاقتي بالافريقي.
وهنا أودّ أن أوضح أن وضعيتي في الافريقي عال العال و»كل شيء لاباس ولاقي راحتي».
الانسان يريد تجربة جديدة على الصعيد الكروي والحياتي.
لا علاقة للامر بالمسائل المادية ولم تحكم الامور المادية علاقتي بالافريقي أبدا.
علاقتي بالافريقي أرقى من كل هذا وأكبر من أن تحكمها «الفلوس». ورغبتي في الخروج ليست لمسائل مادية بل لخوض تجربة كروية جديدة من حجم رفيع.
* هل سنجدك مع الافريقي في اللقاء الافتتاحي للبطولة في سوسة أمام النجم الساحلي؟
ـ لا أعرف!
بعد لقاء دجوليبا قد تتغيّر عديد الاشياء!
طبعا أطمح للعب في أوروبا وهذا طبيعي في هذه المرحلة الكروية من عمري.
* الافريقي فاز بالبطولة بعد 12 موسم تقريبا من الغياب... فهل يملك فريقكم حاليا هيكلية وصفات البطل وهل يملك القدرة على الاضطلاع بدور في حجمه كبطل؟
ـ عادي جدا! نحن أبطال وفريقنا يملك حجم البطل...
نعرف جيدا أن «العباد تستنّى فينا في الدورة».
نحن نعرف حجم ما ينتظرنا.
لقد جلس معنا المدرب عبد الحق بن شيخة وتم توضيح وضعيتنا ووضع الامور في إطارها. لاعبو الافريقي يعرفون حجم ما هو منتظر منهم وما سيعترضهم خصوصا وأن هناك من لم يهضم الى حد الآن فوز الافريقي بالبطولة.
نحن أبطال وسندافع عن بطولتنا بكل ما أوتينا من قوة.
وهيكلة الافريقي ونظامه تؤكد أن فريقنا كبير ويملك كل صفات وخصائص البطل.
* هناك أندية أخرى تسعى للفوز بالبطولة المقبلة فمن تراه المنافس الاكبر على اللقب بالنسبة للافريقي؟
ـ هناك كالعادة النجم الساحلي والترجي الرياضي والنادي الصفاقسي. وأعتقد أن النجم الساحلي يبقى منافسنا الابرز على لقب البطولة بالنسبة للموسم المقبل.
الترجي الرياضي يبقى الفريق القادر على العودة بقوة وهو منافس جدي على البطولة.
النادي الصفاقسي بعد استعادته لعديد العناصر قادر على المنافسة على لقب البطولة.
النجم حافظ على هيكلته وعلى أغلب عناصره مع تعزيزات جديدة. والترجي عزّز صفوفه أيضا بلاعبين جددا ويريد العودة القوية... والنادي الصفاقسي سيكون أفضل بكثير من الموسم المنقضي.
لكل ذلك أعتقد أن بطولة الموسم المقبل ستكون قوية والافريقي جاهز للدفاع عن بطولته والاحتفاظ بها.
* أحد مشاكل الافريقي رغبة بعض اللاعبين في الرحيل والاحتراف بأوروبا... ما هو موقفك من هذه الحكاية؟
ـ لكل لاعب الحق في أن يرغب في نقلة نوعية لحياته الرياضية.
لكن إنجاز هذه الرغبة يبقى مرتبطا بضرورة أن يكون اللاعب قد أعطى لفريقه طيلة مواسم عديدة... ولا يجب أن يفكر في هذا في بداية مسيرته الرياضية.
زهير الذوادي مثلا يرغب في الاحتراف بأوروبا... لكنه صغير السن تماما مثل يوسف المويهبي... عليهما السعي نحو مزيد الخبرة والنضج الكروي قبل التفكير في الخروج...
وعندما يمتلكان النضج والخبرة بإمكانهما أن يفكرا في الخروج والاحتراف بأوروبا حيث ستتاح لهما الفرص وستكون عندها حظوظ النجاح في عالم الاحتراف كبيرة لأنهما سيملكان الخبرة والنضج الكروي.
* حتى رئيس الهيئة المديرة للافريقي كمال إيدير يرغب هو أيضا في الرحيل... ما الحكاية؟
ـ لا مجال لخروج كمال إيدير من الافريقي... لم يحن الوقت لرحيله... ومغادرته الآن للافريقي خطأ والافضل أن يواصل رئاسته للنادي الافريقي.
«سي عبد الحق» و»سي كمال» اتفقا على البقاء معا في الافريقي كلّ من موقعه...
«سي» كمال ايدير يبقى الافضل لقيادة الافريقي في المرحلة الحالية ورحيله الآن لا مجال لحدوثه.
* مازال التشكيك متواصلا في جدارة الافريقي بالفوز ببطولة الموسم المنقضي... كما هناك تشكيك في جدارة الترجي بالفوز بالكأس...
ـ في مرحلة الاياب فزنا بـ 12 مقابلة وتعادلنا في لقاء النجم بسوسة. لذلك لا مجال للشك في جدارتنا بالفوز بالبطولة.
ومن يشكك في جدارتنا ببطولة الموسم المنقضي لم يستفق من صدمة فقدانه للنسر.
عدد نقاطنا الموسم المنقضي يفوق عدد نقاط النجم عندما فاز ببطولة الموسم الذي سبقه.
لا مجال للشك في جدارة الافريقي بالفوز بالبطولة.
أما بالنسبة للترجي فقد كان أفضل من النجم في الدور النهائي للكأس على جميع المستويات واستحق الاحراز على الكأس.
الافريقي جدير بالبطولة والترجي جدير بالكأس وليس هناك من هو أكثر جدارة منهما باللقبين!
* لكن هناك خوف من أن يكون إحراز الافريقي على البطولة مثل «بيضة الديك» أي هناك خشية من أن يتوقف الافريقي عن الاحراز على البطولة سنوات عديدة مستقبلا.
ـ بعد مدة طويلة من غياب البطولة عن باب الجديد عشنا فرحة البطولة الموسم المنقضي ولن نتوقف عند هذا الحد... نحن نريد بطولات أخرى والافريقي يبقى قادرا على مزيد التتويجات ولن تغيب عنه البطولات مدة طويلة.
نحن نلعب على كل الالقاب بطولات وكؤوس محلية وخارجية والافريقي لا يمكن أن يعيش دون ألقاب.
* هل أن رغبتك في الالتحاق بالمنتخب من بين أسباب رغبتك في الاحتراف بالخارج؟
ـ اللاعب، أي لاعب، يطمح دائما للمنتخب. ومع اختيار مدرب جديد فإن الدعوة ستكون دائما للافضل.
سيكون الاجدر موجودا في المنتخب. لذلك يبقى طموح الالتحاق بالمنتخب قائما دون شك.
* في الختام، لو لديك رسالة، كيف سيكون محتواها؟ ولمن ترسلها؟
ـ «ربّي يهدي» كل من وقف في طريقي في المرحلة الاخيرة أو قبلها. «ثمة ربي في الدنيا».
بالعزيمة وبالرجولة سنواصل المسيرة الى الأمام سنسعد جمهور الافريقي وستتواصل انتصارات «الأحمر والأبيض» وهذه رسالة لكل من يهمه الامر!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى